بالرغم من مقولة ان أطفال اليوم أضعف من أطفال الأجيال السابقة فان
الدراسات تشير الى أن الجيل الجديد من الأطفال يستطيع من خلال الاعتماد على
تعلمه السريع للأدوات التكنولوجية الحديثة اتخاذ قرارات في المنزل
والمدرسة وحتى في المجتمع.

وقالت دراسة برازيلية استندت الى سؤال
حوالي ألف وخمسمائة عائلة برازيلية ان اثنين وسبعين بالمائة من أطفال اليوم
قادرون على اتخاذ قرارات في المنزل يأخذ بها حتى الاباء والأمهات فيما
يتعلق باستخدام الأجهزة الألكترونية الحديثة التي يتعلم الأطفال اسرارها
بشكل يفوق التصورات.

وأضافت الدراسة بأن العائلات التي أجريت معها
اللقاءات أكدت بأنهم يندهشون من سرعة تعلم أطفال اليوم لاستخدام الأجهزة
الألكترونية وبالتالي اتخاذ قرارات بالاستناد الى دراساتهم للكومبيوتر وحل
الألغاز عن طريق ممارستهم للألعاب الألكترونية وكذلك تفننهم في استخدام
أعقد الهواتف الخليوية وأحدثها.