1. 
   الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم
   حمَّل المركز المصرى لـ "الحق فى التعليم" الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، مسئولية أى عنف مستقبلى يتعرض له الطلاب على أيدى المعلمين داخل المدارس، بعدما اعتبر "بدر"، فى بيان له ألقاه أمام مجلس الشورى أمس، الأربعاء، أن المعلم أصبح "ملطشة"، بسبب قرار الوزارة بمنع عقوبة الضرب داخل المؤسسات التعليمية.
   
   وتوقَّع "الحق فى التعليم"، فى بيان صدر عنه مساءيوم الخميس، أن تؤدى تصريحات الوزير إلى 5 نتائج تؤثر بالسلب على العملية التعليمية، وهى تزايد معدلات العنف ضد التلاميذ باعتبارها ضوءاً أخضر لذلك، وتعقُّد العلاقة بين المعلم والمجتمع، وزيادة معدلات التسرب من التعليم، وعدم حصول المدارس على شهادة الجودة إلى جانب تنامى إحساس الكراهية ضد المعلمين وعدم احترامهم.
   
   واعتبر البيان أن ما قاله "بدر" أمام مجلس الشورى ونقلته وسائل الإعلام يضرب عرض الحائط بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقوانين المحلية التى تجرم الاعتداء على الطفل، وأضاف أن الوزير تجاهل عدداً لا حصر له من الأبحاث النفسية والتربوية التى أوضحت الآثار السلبية للآلام على الحالة النفسية والسلوكية للطفل، وأكدت أن تعرضه للضرب أثناء فترات الطفولة والمراهقة قد يؤدى إلى خلل فى شخصيته وقدرته على التقييم واتخاذ القرار فى المستقبل.
   
   ورفض المركز وهو منظمة حقوقية تهتم بقضايا المعلمين والطلاب، وجهة النظر القائلة بأن عودة الضرب إلى المدارس سيرد إلى المعلم هيبته، وأرجع ما وصفه بضياع هيبة المدرس إلى 5 أسباب أولها، وفق البيان، انخفاض أجر المعلم فى مصر 15 ضعفاً قياساً على عام 1938 بحساب القوة الشرائية للعملة طبقا لإحصاءات المركز، ثم ضعف التكوين المهنى للمعلم بسبب ما وصفه بالرقابة غير التربوية على كليات التربية وعلى المدارس وعلى البحث العلمى، فى سياق ما أسماه بالصراع بين الحكومة والتيارات المستترة بالدين، يلى ذلك تعقُّد أزمة التعليم بشكل عام فى مصر، ثم غياب أى دور لنقابة المهن التعليمية فى الدفاع للمعلمين، أما السبب الخامس الذى رصده المركز فتمثل فيما أسماه بالممارسات غير التربوية التى يقوم بها بعض المعلمين بما يؤدى لتزايد معدلات العنف ضد الطلاب.
   
   وقال بيان المركز إن الوزير أغفل دور تردى أوضاع المدرس المالية فى لجوئه إلى الدروس الخصوصية مما أسهم، وفق البيان، فى كراهية المدرس من الأسر باعتباره أحد أسباب إفقارها، كما أوضح أن زيادة عدد الطلاب فى الفصول الدراسية وما ينتج عنه من ضعف تحصيلهم العلمى تسبب فى تضاؤل الدور التربوى للمعلم داخل المدرسة، من جانبه قال عبد الحفيظ طايل، رئيس المركز المصرى للحق فى التعليم، إنه كان يتوقع من "بدر" أن يجرِّم أى عنف ضد الأطفال باعتباره جريمة ضد الإنسانية، وفق وصفه، معتقداً أن الوزير الجديد قد خانته التعبيرات أثناء إفصاحه عن نيته إعادة الانضباط للمدارس والهيبة للمعلمين.
   

البعض منا يقول ان الضرب يولد العنف لدى الطلاب

والعض الاخر يقول بدون الضرب يصبح المدرس ملطشه للطلاب
فهل يحق لبدر اعاده الضرب للمدارس
نعم لا ننكر ان بوجوده فى هذا المنصب غير العديد
مثل وضع امتحانات تجريبيه للثانويه العامه على مستوى الجمهوريه
لمعرفه مستوى الطلاب
ومن هذه الامتحانات يحدد امتحانات الثانويه العامه نعم انها فكره جيده
ولكن السوال
هل الضرب فكره جيده فى المدارس هل فعلا يولد العنف
هل بدونه يكون المدرس ملطشه
وهل بدونه يوجد استهتار وتسيب
هل وهل
وطبعا كل مدرس له شخصيه يعنى فى انسان عنيف ممكن ياخد القرار دا بالعنف يعنى تسال مدرس يقول

| "عادي يعني، ما هو الوزير رجع الضرب تاني".. كان ذلك تعليق أحد المدرسين بمدرسة الطبري الابتدائية بعد أن تسبب في كسر يد أحد الطلاب بالصف الثالث الابتدائي..

وهو الرد الذي قد نسمعه كثيرا خلال الأيام القادمة؛ والسبب أن وزارة التربية والتعليم قررت أن تكون متجددة برئاسة وزيرها أحمد زكي بدر، ففي بداية عهده وأثناء مؤتمر صحفي صرح بأن هيبة المدرس قد ضاعت وذهبت أدراج الرياح بعدما تخلت المدارس عن نظام ضرب الطلاب ووضعت مادة تعاقب المدرس على ذلك الفعل، وأن السبيل الوحيد لتقويم سلوك الطالب هو الضرب.

ويبدو أن كلام الوزير نزل بردا وسلاما على المدرسين فكان بمثابة الضوء الأخضر لـ"طحن" الطلبة والتنكيل بهم بحجة استرجاع هيبتهم وتحسين مستوي الطلاب!.

كان قرار منع المدرسين من ضرب الطلاب قد صدر بعدما توالي الشكاوي على مكتب وزير التعليم الأسبق حسين كامل بهاء الدين من أولياء الأمور، واستمر في عهد الوزيرين أحمد جمال الدين موسى ويسري الجمل.

.. فهل ترى أن الأسلوب الأمثل لتقويم الطلاب وإعادة الهيبة للمدرس هو الضرب؟ أم أن هناك أساليب أخري من الممكن إتباعها؟.

بصراحه مش عارفه اتكلم فى الموضوع دا
لانه مضيقنى كتير
بعد القرار دا حصل حاجات كتير اوى للطلاب ولما حد يتكلم
يقولوا ماهو الوزير رجع الضرب
طيب نعمل ايه بالنسبه اننا طلاب
ثانويه لما مدرس يجى ويضرب اى حد مننا الى احنا فى سن بنعتبر نفسنا مينفعش نضرب فيه
هل يحق لهم هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت ولاتزال طبيعة العلاقة بين المعلم او المدرس والطالب علاقة جوهرية تربوية قائمة على اساس اخلاقي رفيع.وهناك عدة اعتبارات قائمة على هذه العلاقة ترسم مهام المعلم بصورة شفافة.الا ان مهام المعلم اصابها شيء من التغير مع تغير الازمنة

• من جهة وطبيعة مهام اولياء الامور وابنائهم من جهة اخرى والعقاب البدني ما هو الا موضوع هام قد يشوب ويوتر هذه العلاقة التربوية بين المعلم والطالب وقد تتباين اراء اولياء الامور والمعلمين واساتذة الاشراف التربوي في هذا الموضوع الذي يعبر عنه الكل بالموقف السلبي.فهل من الممكن ان يلغى هذا العقاب؟ وهل من بديل له اذا اقتضت الضرورة؟ البعض يرى بان على المعلمين السيطرة على الطلاب ومعاقبتهم باسلوب تربوي خاص والبعض الاخر يرى الموضوع نفطة سوداء في اسلوب المعلم التربوي ولن ندخل كثيرا في مقدمة هذا الموضوع الذي التقى به محرر(اسرة ومجتمع) بعدد من المعلمين والتربويين والاباء لتكوين صورة واضحة على خلفيات هذا الموضوع. وما ينبغي التركيز عليه هنا هو ان معظم الاجابات تلقي باللوم على الطرف الاخر فهناك مقولة تقول ان الطالب(دائما على حق) واخرى تقول(قم للمعلم وفه التنبجيلا-كاد المعلم ان يكون رسولا).
  الضرب موجود في اغلب المدارس
  الست نجاة صاحب علي:اختصاصية تربوية -مديرة اعلام تربية الرصافة/3 مدينة الصدر -تقول الضرب في المدارس هو افة حيث ان المعلم ومنذ قديم العصور كان بمثابة ولي امر الطالب في مدرسته اما الان فاننا نلاحظ ان اغلب معلمي المدارس يملكون(عصي للضرب) بل وحتى يتسابقون في جعل هذه العصي اشد باسا على طلابهم وبدأت هذه الظاهرة بالاستفحال شيئا بعد شيء في الوقت الذي يجب ان يكون للاسلوب التربوي الدور الاكبر في معاملة هؤلاء الطلاب لان استمالة قلوب الطلبة لايجب ان يكون بالضرب يقول الباري عز وجل لمعلم المبشرية النبي محمد (ص) )فلو كنت فضا غليض القلب لانفضوا من حولك) فيجب ان يكون المعلم المثل الاعلى لتلاميذه ومن الملفت للنظر ان اغلب هذه المشاكل تحصل عند طلاب المرحلة الابتدائية اكثر من غيرها في المراحل المتوسطة والاعدادية التي تقل نسبة الضرب فيها ونحن لانلقي باللوم كله على المعلم وحده فغالبا ما نلاحظ ان هناك الكثير من التقصير من ناحية الطلاب واولياء امورهم وقد شاهدنا ذلك كثيرا عند زيارتنا للمدراس فالمعلم يشكو من اهمال الطالب لوضعه الدراسي والتزامه بالدوام وتدني سلوك الطالب في المدرسة فضلا عن امور النظافة والترتيب وغيرها الكثير.
  وقد شاركتها في الرأي الست كوثر محمد علي- مشرفة تربوية-حيث قالت قد يكون المسلم والطالب في خطأ عند بلوغهم هذه الحالة حالة الضرب فان المعلم ماذا يفعل اذا كان الطالب مقصرا في كل واجباته وقد يرى المعلم بان الطالب الذي يجلس امامه ليس بطالب اذا صح التعبير.
  وايضا ماذا يملك الطالب اذا اخذ بجرم غيره من الطلاب.اي انه يتعرض للعقوبة نفسها الذي تعرض لها الطالب المهمل والمشاكس وذنبه الوحيد هنا ان العقوبة تعم الكل في اغلب الاحيان.
  الاباء ...والمعلمين … والطلاب
  يقول السيد عادل عبد خلف (ابو حكيم) من منطقة الحبيبة في بغداد ان الضرب وسيلة سهلة تؤدي الى اسرع النتائج واحسنها وهذه نظرة المعلم لكن السؤال هنا هل يمكن ان تستمر هذه النتائج عند الطالب اذ زال الم الضرب ؟ بل على العكس فان الطالب حينها يكون مستعد للعودة الى سلوك اغرب من الذي فعله وعليه فان المعلم الذي يضرب الطالب يعطي قناعة بانه معلم فاشل(والابما نفسر هذه القسوةمع الاطفال)اما اذا كان السبب وراء ضرب الطالب التاخر الدراسي الناتج عن قدرات الطالب العقلية فانه امر خارج عن طوع الطالب نفسه وعلى ادارة المدرسة ان تضع حلول جدية في هذا الموضوع وليس ضربه فكيف نعاقب الطالب على امر لايملكه؟
  يذكر لنا احد الاباء تصرف احدى معلمات الابتدائية مع ولده في مدرسة بيسان الابتدائية حيث قامت هذه المعلمة بحث طلبة الثف الثالث (مجتمعين) على ضرب زميلهم والنتيجة تعرض الطفل لعدة كدمات جراء هذا التصرف وعند مراجعة والد الطفل للمدرسة والمعلمة اتهمت الاخيرة والد الطفل يتهددها في داخل المدرسة.
  وهذه هي احدى المشاهدات في المدارس ولكن يبقى للمعلم كلمته الفصل يقولها بوضوح حول هذه الظاهرة التي تقول عنها المعلمة زهرة حسين بشير مدرسة الصف الخامس الابتدائي في حي المعلمين انها مسالة فعل ورد فعل لان ما يقوم به الطالب من مشاكسات وتجرؤ على المعلمة باقبح الالفاظ ما هي الا سوء تربية انعكست من بيئته الى المدرسة وهذا ما نقوله دائما للاباء والامهات في اجتماع مجالس اولياء الامور.
  اما الاستاذ ثائر عباس-مدرس في متوسطة للبنين يقول-طلاب المرحلة المتوسطة وخاصة البنين لايمضون في اوقات المدرسة سوى لعب كرة القدم والتغيب عن الدرس والمشاجرات فيما بينهم ونحن بدورنا نوصل هذه الامور للاباء وقد اجازونا باستخدام شيء من الضرب كرداع لاغير اما مسالة الضرب بهذه القسوة من دون اي مبرر فانها غير مرغوب بها ويجب ان ينظر الى هذا الموضوع باسلوب يضمن تهذيب السلوك ليس الا.
  الاثار السلبية المترتبة على حزب الطلاب
  تقول الست نجاة صاحب علي اختصاصية تربوية ان اهم الاثار المترتبة على ضرب الطلاب عديدة منها ما هو نفسي وما هو بدني وكلاهما يترك اثار على الطالب وابرزها اهتزاز شخصية الطالب وفقدانه الثقة بنفيه ومهاراته وفكره الابداعي فضلا عن عدوانيته وبروز سلوك الضدية لديه وايضا الكره الشديد فيما يتعلق بالعملية التربوية اما الجانب البدني فيخلف البعض منها اثار غائدة في جسد الطالب وقد يصل الى حد العوق بل الى حد الموت الذي حصل مع احد طلاب الابتدائية الذي جاء الى مدرسته متاخرا فصرخ به الاستاذ وهو يحمل عضا غليظة بيده.
  ؟؟؟؟ بوجهه عاليا وما كان من الطالب الصغير الا ان سقط على الارض ومات بعدها!!!!
  وتضيف الست نجاة يقولها هناك بدائل عديدة لعقاب الطالب بدلا من الضرب وهير كثيرة والغريب في المعلم انه لايطبق اي منها وهي خصم الدرجات واستدعاء ولي امر الطالب للتباحث معه الطرد من الفصل -التشهير داخل المدرسة كذلك حرمان الطالب من اشياء يرغب القيام بها مثل الرياضة او السفرة وعدم اشراكه في النشاطات التي يتميز بها غيره من الطلاب الجيدين.
  ولاننسى هنا دور الاب الذي له شيء كبير في انجاح ولده والارتقاء به الى مستوى الطالب الجيد والكفوء والمواظب والمحترم من قبل معلميه اذ يمكن للاب ان يوبخ الطالب شفهيا كوسيلة عقاب رئيسية ومنعه من الخروج في اوقات فراغه كذلك منع المصروف المالي عنه وغيرها.
  وعليه فانه يمكننا القول بان هذا التصرف لايزيد الطالب الا انحرافا في بداية طريقه وما يترتب عليه من اثار سلبية اخرى لاحصر لها مثل التسرب من المدرسة ومصاحبة اصدقاء السوء والكذب في كل المجالات وغيرها الكثير ممن لانتمناه لفلذات امبادنا وهو امر لابد ان يراجعه المعلم والاب وادارة المدارس لخطورته.