خوض حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين- منافسة شرسة غدا فى شرق القاهرة على مقاعد الفردى والقائمة، ويواجه الحزب منافسة شرسة على مقعد الفردى فى دائرة مصر الجديدة بين مرشحهم الدكتور محمد سعد أبو العزم وبين الدكتور عمرو حمزاوى، نظرا لضعف التواجد الإسلامى فى الدائرة بحسب تقدير عدد من المراقبين.

وأعلن محسن فوزى مرشح حزب النور "السلفى" فى الدائرة انسحابه لصالح أبو العزم وبرر قراره فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن التواجد الإسلامى فى هذه الدائرة لا يزيد عن 30 %، معتبرا أن فرصة أبو العزم ربما تكون أفضل من باقى المرشحين المحسوبين على التيار السلفى، لكن فى المقابل رفض حزب النور إخلاء الدائرة لصالح الإخوان وقرروا ضم أحد المرشحين المستقلين لقوائمهم.

أما فى دائرة مدينة نصر، فإن المنافسة على مقعد الفئات الفردى تنحصر بين الدكتور محمد يسرى أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح المتحالف مع الحرية والعدالة والدكتور مصطفى النجار القيادى بحزب العدل، ورجل الأعمال فوزى السيد وحسبما أكدت مصادر مطلعة فإن الإخوان وعدوا النجار بعدم الدفع بمرشح فى مواجهته وهو ما حدث بالفعل إلا أنهم أعلنوا تحالفهم مع الدكتور محمد يسرى فيما بعد، ووصل الأمر إلى إعلان خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة واحد أبناء الدائرة أن أصوات الإخوان ستذهب بالكامل إلى يسرى على الرغم من ان النجار كان عضوا سابقا فى الجماعة.

وعلى صعيد القوائم فان قائمة الحرية والعدالة تضم عددا من المرشحين البارزين مثل الدكتور مجدى قرقر القيادى بحزب العمل والدكتورة منال أبو الحسن، وتنافسها قائمة الكتلة المصرية ويأتى على رأسها باسل عادل القيادى بحزب المصريين الأحرار، بالإضافة إلى قائمة الوسط ويأتى على رأسها الدكتور محمد محسوب.

من ناحيته، أعلن الدكتور ياسر على المسئول الإعلامى بحزب الحرية والعدالة بشرق القاهرة أن الحزب دشن حملة موسعة لدفع الناخبين للمشاركة فى العملية الانتخابية ويستهدف منها دفع نحو 60% من أصوات الدائرة التى تضم 2 مليون و600 ألف صوت للمشاركة فى الانتخابات، مشيرا إلى أن الوسائل التى سيتم استخدامها حملة اتصالات تليفونية بسكان الدائرة، وتوفير وسائل انتقال لجميع اللجان وتقدر بنحو 6 عربات ميكروباص فى كل دائرة، ولفت فى الوقت نفسه الى شعار الحملة وهو :"شارك ومش مهم تدى صوتك لينا".

وأوضح على، أن حزب الحرية والعدالة انتهى من تشكيل لجان شعبية لحماية الانتخابات ستعمل على مساعدة قوات الجيش والشرطة لحماية اللجان الانتخابية.