القصه دى رووووووووعه بجد يا جماعه بمجرد انى سمعتها قلت لازم انقلهلكم

القصه قصه الصحابى الجليل سعيد بن عامر
سيدنا سعيد كان من ازهد الصحابه فى الدنيا
المهم القصه بدايتها فى ان سيدنا عمر بن الخطاب امير المؤمنين كان بيبحث عن والى للشام

وقع اختيارة على سيدنا سعيد بن عامر الا ان رد سيدنا سعيد بن عامر كان غريب؟؟
قال له لا تفتنى يا امير المؤمنين . الا ان سيدنا عمر اصر على تعينه والى على حمص وقد كان ...
ولكنه رضيا بلأمر الواقع ..وردد قائل والله لا ادعكم تتركون اموالكم وامانتكم فى عنقى ثم تتركونى

بالفعل استلم الولايه وعمل فى اهلها بما يرضى الله ورسوله وكان خير حاكما لها
وبهذا حبه اهل حمص لما كان يحكم به بينهم

ملحوظه ( القصه تعتبر لسه مبدأتش ) المهم
وزى ما كان فى ناس احبته كان هناك اناس اخرون لم يرضوا بحكمه
وانتهزوا زيارة سينا عمر لهم عندما كان مار بهم الى القدس وشكوى له واليهم

من هنا تبدأ الحكايه
الشكوى كانت تتضمن اربع نقاط كانت هى شكواهم فسمعهم امير المؤمنين
قالو له ان هذا الوالى
1_ لايخرج للناس حتى يتعالى النهار
2_ لا يجيب احدا بليل
3_ وله يومين فى الشهر لا يخرج فيهما للقاء الناس ابدأ
وله مشكله اخرى رابعه ولكنه لا حيله له بها ولكنها تضايقنا
وهى انه كان يغمى عليه بين الحين والاخر
هكذا كان لسان حال اهل حمص من المشتكون

استمع سيدنا عمر لشكواهم وجمع بينهم وبين واليهم سعيد بن عامر فأعاد المشتكون شكواهم
فر سعيد بن عامر بلأتى ؟؟
والله يا امر المؤمنينى انى لاكرة ذكر السبب ولكن لابد لى من ذلك

اما قولهم انى لا اخرج حتى يتعالى النهار ؟؟ فانى ليس لاهلى خادم
فأعجن العجين وانتظر حتى يختمر فأخبزة ثم اتوضأ واصلى الضحى فأخرج اليهم

اما قولهم بأنى لا اجيب احدا بليل ؟؟؟ فأنى قد جعلت النهار لهم والليل لربى

اما قولهم بأن لى يومين فى الشهر لا اخرج فيهما للقاء الناس؟؟
فليس لى خادم يغسل ثوبى وليس لى ثياب ابدلها . فأنا اغسل ثوبى وانتظر حتى يجف ثم اخرج اخر النهار
فسكت رضى الله عنه بعد اجابته الثالثه ولكن هناك اتهام رابع ولابد له ان يكشف عن سببه
ولكنه كان يتمنى ان يبقى السر بداخله ولكن ما باليد اى حيله فقال

اما قولهم انى يغمى على بين الحين والاخر فقال ؟؟

انى شهدة مصرع حبيب بن عدى الانصارى رحمه الله عندما ضربوة قريش وعذبوة
ثم صلبوة وقالوا له اتحب ان يكون محمد فى مكانك هذا وانت بين اهلك وولادك
فصرخ فيهم وقال والله لا احب ان اكون بين اهلى وولدى ورسول الله يشاكوا بشوكة فى قدمه
وقال سعيد رضى الله عنه والله يا امير المؤمنين ما تذكرت هذا الموقف وكنت فيه كافرا
ولم انصر فيه حبيب بن عدى الا ظننت ان الله عز وجل لا يغفر لى هذا الذنب ابدا
فيغمى على كلما تذكرت ذلك

فتبسم امير المؤمنين وقال الحمد لله الذى لم يخيب فراستى فيك يا سعيد
ثم اعطاه مالا وقال له يا سعيد استعن به على حالك ففرحت الزوجه بالمال وقالت
الحمد لله الذى اغنانا
ولكنه قال لها هل لكى خيرا من ذلك ؟؟ قال لها نذفعه للذى يأتينا به عندما نكون احوج به اليه ففهمت زوجته الصالحه ما قصده رضى الله عنه
واومأة براسها قائله لك ما تشاء يا سعيد
فوضع المال فى اكياس صغير وامر احد اتباعه ان يوزعه على كل محتاج
وبالفعل قد كان ولم يبقى منها الا واحده فأعطاها لزوجته وقال لها انفقى هذا على حاجتك.............

القصه انتهت يارب يكون فيها الافاده
عذا على الاطاله

 

سبحان الله
قصه جميله اوووووووووووووووووووى

 

سبحان اللة
فعلا قصة روعة
ياريت كل حاكم يقراءها كويس ويعمل بيها
شكرا يا اسراء

 

فعلا يا ريت يتقوا الله في الرعيه
والرسول قال اتبعوا ولا تبتدعوا فيا ريت نتبع الصالحين
جزاك الله خيرا اختي الغاليه
ووفقك الي هداه

 

ميرسي لمرورك

 

نايس يا اسراء
يسلاااااام اما قصة قصة عبر صحيح يسلااام
تسلم أيدك

 

يعطيك 1000 عافيه اخي تسلم قصه رائعه