منضمة العفو الدولية لم نرصد أى انتهاكات فى أول أيام الانتخابات المصرية



كشف سعيد الحدادى، رئيس فريق منظمة العفو الدولية، أن المنظمة لم ترصد أى انتهاكات لحقوق الإنسان فى العملية الانتخابية التى بدأت أول أيامها فى مصر أمس الاثنين.وذكر الحدادى، أنه "لم تقع أى أعمال عنف تهدد حقوق الناخبين أثناء العملية الانتخابية".

كانت منظمة العفو الدولية دفعت بفريق من العاملين بالمنظمة، وصل إلى مصر منذ أيام لرصد أى الانتهاكات أو أحداث عنف قد تشهدها الانتخابات، للوقوف على الانتخابات البرلمانية المصرية فى مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير التى أسقطت حكم الرئيس المصرى حسنى مبارك.

وأشار الحدادى إلى أن فريق العمل الخاص بالمنظمة مكون من 5 أشخاص من جنسيات مختلفة، هى بريطانيا والنرويج وفرنسا والأردن ومصر، وقام الفريق بزيارة 25 مقراً انتخابياً فى المرحلة الأولى للانتخابات أمس تركز معظمها فى محافظة القاهرة.

وقال، "مارسنا عملنا بشكل طبيعى أمام هذه المقار الانتخابية وسألنا الناخبين عن تعرضهم لأى انتهاكات أو مضايقات تذكر وكانت الإجابة لا".

وأضاف الحدادى، أن "العمل الأساسى لفريق عمل المنظمة يختص برصد حالات انتهاك حقوق الإنسان وليس مجرد مراقبة العملية الانتخابية وخط سيرها وإجراءاتها، بل إن العمل الذى عنينا به هو متابعة حق الناخب فى الإدلاء بصوته بكل شفافية وعدم تعرضه للإكراه أو المضايقة أو الإجبار على التصويت لصالح أحد بعينه".

وتابع، "جاءت أجواء انتخابات ما بعد ثورة يناير مختلفة عما رصدته منظمة العفو الدولية فى انتخابات 2010 من انتهاكات شملت ضغوطات ومضايقات كثيرة فى ذلك الوقت".

وأشار إلى أن منظمة العفو الدولية لن تصدر أى تقارير تخص العملية الانتخابية فى مصر، ما لم تحدث تجاوزات وانتهاكات واضحة.

وأردف بالقول، "لو ظهرت أى تطورات تدعو للقلق خلال العملية الانتخابية بمراحلها المختلفة، فإننا وقتها سنصدر تقريراً أما إذا لم تحدث هذه الانتهاكات فما الداعى لصدور تقرير".

كان مسئول فى المجلس القومى لحقوق الإنسان قال إن المجلس تلقى 400 شكوى عن مخالفات إدارية فى العملية الانتخابية