استعمال التقشير ليس جديداً في المجال التجميلي. فقد لجأت الى فوائده النساء الفرعونيات وبعدهن النساء الهنديات.

وكل منهن كانت لديها طريقتها الخاصة بالتقشير باستعمال اوراق نباتية او مستحضرات طبيعية لحك البشرة بهدف ازالة الخلايا الميتة عنها واكسابها النضارة.

ما زال الغرض من استعمال التقشير نفسه في ايامنا هذه ولكن اختلفت التقنيات المستعملة لتطبيقه
فمن التقشير الكيميائي وصولاً الى الليزر تعددت الاساليب ولكن بقيت النتيجة واحدة:
ازالة البقع والتجاعيد والندبات.

هذا ما اكدته الدكتورة «كارول حكيم» المتخصصة في طب الجلد والشرايين والجراحة الجلدية والليزر التي زودتنا بأحدث ما يتعلق بالتقشير في المجال التجميلي.

* التقشير السطحي : يطبق كل اسبوعين او ثلاثة لتبدو نتائجه جلية على البشرة. ويتم تكراره ست او سبع مرات للحصول على النتيجة المطلوبة.
يعمل التقشير السطحي على الطبقة الخارجية من البشرة فيكسبها رونقاً ونضارة.
ويمكن ان ندرج في اطار التقشير السطحي ايضاً.

التقشير الاصغر المضاد للكلف: وهو عبارة عن قناع اصفر يتم وضعه في عيادة الطبيب وتتركه السيدة حوالي ثماني ساعات على وجهها.
في اليوم الثاني تصبح بشرتها حمراء ثم يستمر تقشير البشرة لمدة اسبوع تستعيد بعدها لونها الفاتح وتخف بقع الكلف عنها. اما مكونات هذا القناع فحوامض الفاكهة وحمض الكوجيك.

التقشير المتوسط :- هو الذي يتم اجراؤه بحمض التريكلوراسيتيك لمعالجة التجاعيد السطحية.
يمثل البشرة بعد تطبيقه الى اللون البني لمدة اسبوع. ويكون على السيدة ان تمتنع عن الخروج من المنزل خلال هذه الفترة تكتسب بعدها بشرتها لوناً فاتحاً بالاضافة الى النضارة والاشراق كما تخف التجاعيد.

التقشير بالفينول او التقشير العميق:- يتم اجراؤه في غرفة العمليات ويخضع خلاله
المريض للمراقبة القلبية. وهو لا يطبق الا في حالات نادرة نظراً لخطورته ويصلح لإزالة التجاعيد العميقة.
هناك ايضاً تقشير خاص بحب الشباب فيه نسبة كبيرة من حمض الساليسيليك.
وهو يترك القليل من الاحمرار على البشرة ويقشر لمدة يومين او ثلاثة فقط.
وللتخلص من ندبات حب الشباب يجب تطبيق التقشير بحمض التريكلوراسيتيك
على ان تتم اعادته اكثر من مرة للحصول على النتيجة المرجوة
هناك انواع من التقشير يتم اجراؤها بالليزر وهي شبيهة بتقنية التقشير الكيميائي من حيث النتائج.
يتم تكرارها كل شهر مرة فتكسب البشرة نضارة وتخفف البقع الحمراء الصغيرة والتجاعيد.
يترك هذا التقشير احمراراً خفيفاً على البشرة يمكن تغطيته بالماكياج. وأما عن النتائج النهائية التي يعطيها نضارة وازالة للتجاعيد الصغيرة بعد تطبيق حوالى 4 او 5 جلسات
للتقشير حدود
لتفعيل التقشير ننصح بأن يترافق مع علاج على شكل حبوب في حالة حب الشباب.
وينجح التقشير السطحي في تأمين النضارة والوقاية من التجاعيد، اما التقشير المتوسط فيزيل التجاعيد الصغيرة... اما في حالة التجاعيد العميقة، وفي حال إنعدام الرغبة في تطبيق تقشير الفيتول يمكن اللجوء الى الجمع بين التقشير المتوسط وبين تقنيات التعبئة للحصول على افضل النتائج
هل يمكن اعتبار التقشير من افضل العلاجات للكلف :
يعتبر التقشير من أفضل العلاجات الحالية للكلف. وهو قادر على القضاء عليه بنسبة 50 بالمائة.
اما عندما يندرج ضمن العلاج مع الكريمات والادوية المناسبة فتصل فعاليته الى 70 بالمائة.

هل يمكننا ان ندرج التقنيات الآلية لازالة الخلايا الميتة كالـ Dermabrasion ضمن اطار التقشير؟

تتميز هذه التقنيات بفعاليتها في علاج الندبات ولكنها في مجال التقشير تفتقر الى الدقة التي يؤمنها الليزر والتقشير الكيميائي.

هل يمكن استعمال التقشير لتبييض البشرة؟



في هذه الحالة يمكن اللجوء الى التقشير الخاص بالكلف الذي يبيض البشرة او التقشير العميق بالفيتول .

وماذا عن الفوائد الحقيقية لليزر في مجال التقشير؟



يعطي الليزر نتائج مفيدة جداً في هذا المجال فهو تقنية سهلة وبسيطة وغير مؤلمة.
لا تترك اي آثار على البشرة. فهو يزيل البقع البنية السطحية والبقع الحمراء و الوردية ويحسن نوعية البشرة.

بعض انواع التقشير تترك آثاراً وبقعاً لا تزول عن البشرة فما سبب ذلك؟



من الضروري تطبيق التقشير المناسب على البشرة المناسبة للحصول على افضل النتائج فالبشرة السمراء عرضة للدبوغ اكثر من البشرة البيضاء ولذلك لا يمكن ان نعرضها لنسبة قوية من التقشير ولا يمكن ان نخضعها للتقشير بالحمض التريكلوراسيتي القوي.
كما ان المتابعة بعد التقشير مهمة جداً ايضاً وتعتمد على التقيّد بكل التعليمات والارشادات التي يعطيها الطبيب للعناية. حماية البشرة بعد التقشير واهمها عدم التعرض للشمس دون استعمال كريم حماية، عدم الكوي، عدم الاقتراب من الطباخ وعدم تقشير الوجه يدوياً لتجنب اي آثار للدبوغ