الاخوان لاول مرة ضد المجلس العسكرى بعد


صعدت جماعة الإخوان المسلمين لهجتها ضد المجلس العسكري‏,‏ و وصفت ما أسفر عنه اجتماع أعضاء المجلس مع القوي السياسية أوائل الشهر الحالي بأنه تناقض في بيانات المجلس‏.‏
وأوضحت الجماعة أن اللقاء أسفرعن إجراء انتخابات الرئاسة في موعد يقترب من منتصف عام2013, وهذا الكلام كله يتعارض مع ما أعلنه المجلس العسكري بعد توليه السلطة من أن الفترة الانتقالية لن تزيد علي ستة أشهر. وأضافت, في بيان, أن معني ما صدر عن اللقاء أنه تم الضرب بما جاء في رسالة المجلس العسكري رقم(28) بتاريخ28 مارس عرض الحائط, وهو ما ينذر بخطر جسيم نتيجة استمرار الفترة الانتقالية. وقال الإخوان المسلمون إنهم يرفضون ذلك جملة وتفصيلا, ويصرون علي الانتهاء من الانتخابات في أقرب وقت, وإجراء انتخابات الرئاسة فور تشكيل البرلمان دون الانتظار لإتمام الدستور. و أضافت الجماعة أن دراسة نتائجها وإحباط شبابها. و أضاف أن عدونا الداخلي هم فلول الحزب الوطني البائد وبقايا النظم البوليسية المنحلة والمرجفون في أجهزة الإعلام التي لم تتطهر بعد, والعملاء المرتزقون, وغلاة العلمانية وأصحاب المشروع الغربي; الذين لا يسعدهم أن تنحاز الجماهير الثائرة لانتمائها الأصيل وتمسكها بهويتها ورسالتها وقيمها وأخلاقها. و طالب, في رسالته الأسبوعية, بعدم اليأس لأن نصر الله تحقق في فترة قصيرة, بما يشبه المعجزات, والقوي العالمية من صهيونية وأمريكية تتوالي عليها الهزائم والانتكاسات.
أما المخاوف من فلول النظام السابق وأذنابهم والمستفيدين منهم; فهؤلاء جميعا قد خذلهم وأخزاهم الله, ونالوا مقت الشعب كله الذي عرف- عن يقين- كيف كانوا سراق الشعب وناهبي أمواله ومبددي مصالحه وخائني أمانته ومسلميه إلي الأعداء الخارجيين,