منتديات عيون الإسلامية
الرد على شبهة الاسلام يدعوا الى البغاء 12599_10
منتديات عيون الإسلامية
الرد على شبهة الاسلام يدعوا الى البغاء 12599_10

منتديات عيون الإسلامية

مطولب فريق عمل متطوع للمنتدى لمزيد من التفاصيل اضغط هنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 الرد على شبهة الاسلام يدعوا الى البغاءعلى التابعين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمرالزهيرى
عيون اون لاين
عيون اون لاين
عمرالزهيرى

ذكر
رقم العضويه 866
تلفون 01511003975
المساهمات 28
النقاط 74
العمر 33
بلدي انا من ام الدنيا
مهنتي الرد على شبهة الاسلام يدعوا الى البغاء Studen10
متصفح متصفح فاير فوكس ينصح به بشده للتمتع قوة وسرعة وجماليه المنتدى
الرد على شبهة الاسلام يدعوا الى البغاء 11
كيف تعرفت علينا كيف تعرفت علينا : مصطفى الزهيرى

الرد على شبهة الاسلام يدعوا الى البغاء Empty
مُساهمةموضوع: الرد على شبهة الاسلام يدعوا الى البغاء   الرد على شبهة الاسلام يدعوا الى البغاء Empty2011-09-21, 01:26

عرض احد الملحدينت شبهه يتهم فيها القران فيقول ان القران قال (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء )وهذا معناه انه يجوز البغاء بشرط عم الاكراه اذافالقران حرض على الزنا

الجواب

اولا الجواب من وجوه الوجه اول اقول لهذا الملحد يوجد ما يسمى فى علم اصول الفقه بالمنطوق والمفهوم والمنطق هو ما قصد منه لفظه ونطق به فهناك ايات لها منطوق ولا مفهوم لها كما فى قوله تعالى (ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما )فهل معنى ذلك انه يجوز ان نضربهما ما دمنا لمن نقل لهم اف هنا القاعده ان الايه اخذت حكم المنطوق ولا يفهم بمفهوم المخالفه فالايه التى ذكرت وهى قوله تعالى (ولا تكرهوا فتياتكم على الغاء لا تفهم بمفهوم المخالفه فيكون المعنى عدم جواز البغاء

الناحيه الثانيه لا بد ان نلقى نظره على معنى البغاء وهل هو الزنا ام لا

ومن هنا خص القرآن الإماء بالبغاء فقال: "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً ..." إلى آخر الآية.

أما كلمة الزنا، التي وردت في سائر الآيات فهو مخصوص بالحرائر اللواتي يقعن في هذه الفاحشة على نحو يستوجب إيقاع العقوبة بها كفاً وزجراً ودرءاً لآثارها وعواقبها البشعة السيئة، ومثل ذلك في إيجاب العقوبة، رمي المحصنات المؤمنات، أي عقوبة الجلد ثمانين جلدة.

ومما تقدم ذكره، نعلم أن ذكر البغي في سورة النور يراد به شيء غير الذي يراد من ذكر الزانية، وهذا من جلال القرآن وجمال معانيه، والحكمة البالغة التي تميز آياته.

البغي في لغة العرب المرأة الفاجرة حرة كانت أم أمة (جارية)، والبغاء إتيان فاحشة الزنا -عياذاً بالله تعالى- بفجور ومن غير توق ولا استحياء، ومن هذا المعنى للبغاء نعلم أن الزنا قد يقع في خفاء وهو الأغلب والأعم، ويكون من الحرة والأمة، فإن كان يقع على نحو ما كان عليه البغايا جمع بغي في الجاهلية وهي التي تزني في معالنة من غير استحياء، وكان يقع من الإماء، أما حرائر النساء فلم يكن منهن البغاء على نحو ما كان من الإماء اللواتي كان منهن ما يشبه المهنة يتخذنها، وقد عجبت هند بنت عتبة رضي الله عنها لما أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يأخذ عليها العهد ألا تزني فقالت: أو تزني الحرة؟ فإن كان من الحرة الزنا على نحو ما كان من الأمة فهو نادر شاذ لا يقاس عليه، فالبغاء إذاً أشبه ما يكون أنه من خصوصيات قبائح الإماء، وأين الحرة من الأمة؟

وأما قوله تعالى: "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً" فليس يقال هنا إن كانت الأمة مملوكة، أو كانت الحرة تحت ولاية وليّ لها، وترغب في تعاطي البغاء بمحض رغبتها وإرادتها، فلا يكون المعنى أنه لا حرج، على مالك هذه الأمة أو ولي هذه الحرة أن يقبل منها أو لها أن تكون بغياً، أو أن تتعاطى هذه المهنة القبيحة والقبيحة جداً.

إذاً؛ فماذا يراد من قوله تعالى: "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً".

أقول: إن هذا النهي إنما هو استمرار للتذكير بقبيح هذا الأمر الشنيع السيئ، الذي كان أهل الجاهلية عليه، وهو تحذير للمؤمنين من هذا الأمر القبيح السيئ، ومن هنا قال العلماء: هو نهي لا معنى له، وهو يشبه قوله تعالى: "لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة"، فالربا كله حرام سواء أكان قليلاً أم كثيراً. ومثله يقال أيضاً في البغاء، فيستوي التحريم على أي حال كان الزنا، بإكراه أم برضا.

أما ما يكون من امتهان بعض المهن التي تمتهنها بعض النساء، مثل عرض الأزياء وما يعرف بانتخاب ملكة الجمال والرقص والغناء، والسباحة وألعاب السيرك، وغير ذلك مما شاع أو يشيع في دنيا الناس من أنماط الفساد، وصنوف الشر، وأوبئة الأخلاق، فإن هذا كله لا يعدو أن يكون فساداً وإفساداً، أضحى من أسباب الكسب التي يستكثر بها المال والنساء اللواتي يمتهن هذه المهن الخبيثة أنزل مرتبة من الإماء اللواتي كن يعرضن في أسواق الرق، ويكرهن على البغاء الذي كان شائعاً في المجتمع الجاهلي، وورد ذكره في الآية رقم (33) من سورة النور. وهذه المهن إن لم تكن في نفسها أنواعاً من البغاء، فهي ذرائع وطرائق تنتهي بأولئك النساء إلى السقوط في تلك الفاحشة. بل إنهن لا يرضين بهذه المهن إلا إن كن بغايا، وبين الفينة والأخرى يعرضن في وسائل الإعلام وبخاصة التلفزيون ما يندى منه جبين الإنسانية. إنها حضارة الدمار والتدمير

ثم اقول للملحد اذا كان الاسلام قد حرم التقرب من الزنا فكيف يحل البغاء وهو اشد خطر ا على المجتمع من الزنا واقول له اتق الله ياملحد وانتم تعلمون ان الامة الاسلاميه التى امرت فتياتها بالحجاب وبالنقاب وجعلت من نقاب المراة المسلمه حياء لها ووسام شرف لها كيف يامر بالزنا والله يقول (ولا تقربوا الزنا )مجرد الاقترا بفقط نهينا عنه بل اننا نهينا عن النظر الى المراه المتبرجه عبر الشاشات وقال النبى صلى الله عليه وسلم والعين تزنى )يقول العلماء ان النبى قال ذلك لانه ربما يفتن الرجل بجمال امراة فيزنى مع غيرها فقال والعين تزنى وهى تخويف من النظر الى ماحرم الله

واقول له ياملحد النبى صلى الله عليه وسلم يقول بعثت لاتمم مكارم الاخلاق فهل لو انا احد ا كان مبعوثا ليتمم مكارم الاخلاق والامر بالمععروف والنهى عن المنكر هل ستدعوا شريعته الى البغاء



ذكر الآثار الواردة في ذلك)

*
o

- قال الحافظ البزار في مسنده: كانت جارية لعبد اللّه بن أبي بن سلول يقال لها (معاذة) يكرهها على الزنا فلما جاء الإسلام نزلت: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} الآية،

- وقال الأعمش: نزلت في أمة لعبد اللّه بن أبي ابن سلول يقال لها (مسيكة) كان يكرهها على الفجور وكانت لا بأس بها فتأبى، فأنزل اللّه هذه الآية: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} الآية، وروى النسائي عن جابر نحوه.

- وعن الزهري أن رجلاً من قريش أسر يوم بدر، وكان عند (عبد اللّه بن أبي) أسيراً وكانت لعبد اللّه بن أبي جارية يقال لها (معاذة) وكان القرشي الأسير يريدها على نفسها، وكانت مسلمة، وكانت تمتنع منه لإسلامها، وكان عبد اللّه بن أبي يكرهها على ذلك ويضربها رجاء أن تحمل من القرشي فيطلب فداء ولده، فقال تبارك وتعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا}،

- وقال السدي: أنزلت هذه الآية الكريمة في (عبد اللّه بن أبي بن سلول) رأس المنافقين، وكانت له جارية تدعى (معاذة) وكان إذا نزل به ضيف أرسلها إليه ليواقعها إرادة الثواب منه والكرامة له، فأقبلت الجارية إلى أبي بكر رضي اللّه عنه فشكت إليه ذلك، فذكره أبو بكر للنبي صلى اللّه عليه وسلم، فأمره بقبضها، فصاح عبد اللّه بن أبي من يعذرنا من محمد يغلبنا على مملوكتنا فأنزل اللّه فيهم هذا، وقول تعالى: {إن أردن تحصنا} هذا خرج مخرج الغالب فلا مفهوم له، وقوله تعالى: {لتبتغوا عرض الحياة الدنيا} أي من خراجهن ومهورهن وأولادهن، وقد نهى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن كسب الحجام، ومهر البغي، وحلوان الكاهن، وفي رواية: "مهر البغي خبيث وكسب الحجام خبيث، وثمن الكلب خبيث"، وقوله تعالى: {ومن يكرههنَّ فإن اللّه من بعد إكراههن غفور رحيم} أي لهن، كما تقدم في الحديث عن جابر.

- وقال ابن عباس: فإن فعلتم فإن اللّه لهن غفور رحيم، وإثمهن على من أكرههن؛

- وقال أبو عبيد عن الحسن في هذه الآية {فإن اللّه من بعد إكرههن غفور رحيم} قال: لهن واللّه، لهن واللّه، وفي الحديث المرفوع عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"

جامع البيان عن تأويل آي القرآن.

للإمام الطبري

القول في تأويل قوله تعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم}.

يقول تعالى ذكره: زوجوا الصالحين من عبادكم وإمائكم ولا تكرهوا إماءكم على البغاء، وهو الزنا؛ {إن أردن تحصنا} يقول: إن أردن تعففا عن الزنا.

{لتبتغوا عرض الحياة الدنيا} يقول: لتلتمسوا بإكراهكم إياهن على الزنا عرض الحياة، وذلك ما تعرض لهم إليه الحاجة من رياشها وزينتها وأموالها.

{ومن يكرههن} يقول: ومن يكره فتياته على البغاء، فإن الله من بعد إكراهه إياهن على ذلك، لهم {غفور رحيم} ووزر ما كان من ذلك عليهم دونهن.

وذكر أن هذه الآية أنزلت في عبد الله بن أُبي ابن سلول حين أكره أمته مُسَيكة على الزنا.

ذكر من قال ذلك:

- حدثنا الحسن بن الصباح، قال: ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: جاءت مسيكة لبعض الأنصار فقالت: إن سيدي يكرهني على الزنا! فنزلت في ذلك: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}.

‏- - حدثني بن إبراهيم المسعودي، قال: ثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن الأعمش، عن أبي سفيان عن جابر، قال: كانت جارية لعبد الله بن أُبي ابن سلول يقال لها مسيكة، فآجرها أو أكرهها -الطبري شك- فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فشكت ذلك إليه، فأنزل الله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم} يعني بهن.

‏- حدثنا أبو حصين عبد الله بن أحمد بن يونس، قال: ثنا عبثر، قال: ثنا حصين، عن الشعبي، في قوله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} قال: رجل كانت له جارية تفجر، فلما أسلمت نزلت هذه.

- حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، عن جابر، قال: جاءت جارية لبعض الأنصار، فقال: إن سيدي أكرهني على البغاء! فأنزل الله في ذلك: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}.

- قال ابن جريج: وأخبرني عمرو بن دينار، عن عكرمة، قال: أمة لعبد الله بن أُبي، أمرها فزنت، فجاءت ببرد، فقال لها: ارجعي فازني! قالت: والله لا أفعل، إن يك هذا خيرا فقد استكثرت منه، وإن يك شرا فقد آن لي أن أدعه. قال ابن جريج، وقال مجاهد نحو ذلك، وزاد قال: البغاء الزنا. {والله غفور رحيم} قال: للمكرهات على الزنا، وفيها نزلت هذه الآية.

حدثا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري: أن رجلا من قريش أسر يوم بدر. وكان عبد الله بن أُبي أسر، وكان لعبد الله جارية يقال: لها معاذة، فكان القرشي الأسير يريدها على نفسها، وكانت مسلمة، فكانت تمتنع منه لإسلامها، وكان ابن أُبي يكرهها على ذلك ويضربها رجاء أن تحمل للقرشي فيطلب فداء ولده، فقال الله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا} قال الزهري: {ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم} يقول: غفور لهن ما أكرهن عليه.

- حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، أنه كان يقرأ: "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".

حدثنا علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا} يقول: ولا تكرهوا إماءكم على الزنا، فإن فعلتم فإن الله سبحانه لهن غفور رحيم وإثمهن على من أكرههن.

- حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}... إلى آخر الآية، قال: كانوا في الجاهلية يكرهون إماءهم على الزنا، يأخذون أجورهن، فقال الله: لا تكرهوهن على الزنا من أجل المنالة في الدنيا، ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم لهن؛ يعني إذا أكرهن.

- حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} على الزنا. قال: عبد الله بن أُبي ابن سلول أمر أمة له بالزنا، فجاءته بدينار أو ببرد -شك أبو عاصم- فأعطته، فقال: ارجعي فازني بآخر! فقالت: والله ما أنا براجعة، فالله غفور رحيم للمكرهات على الزنا! ففي هذا أنزلت هذه الآية.

حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، نحوه، إلا أنه قال في حديثه: أمر أمة له بالزنا، فزنت، فجاءته ببرد فأعطته. فلم يشك.

- حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} يقول: على الزنا. {فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم} يقول: غفور لهن، للمكرهات على الزنا.

- حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال: ابن زيد، في قوله: {ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور} قال: غفور رحيم لهن حين أكرهن وقسرن على ذلك.

- حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قال: كانوا يأمرون ولائدهم يباغين، يفعلن ذلك، فيصبن، فيأتينهم بكسبهن، فكانت لعبد الله بن أُبي ابن سلول جارية، فكانت تباغي، فكرهت وحلفت أن لا تفعله، فأكرهها أهلها، فانطلقت فباغت ببرد أخضر، فأتتهم به، فأنزل الله تبارك وتعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}... الآية.

تفسير الإمام جلال الدين المحلي

-(ولا تكرهوا فتياتكم) إماءكم (على البغاء) الزنا (إن أردن تحصنا) تعففا عنه وهذه الإرادة محل الإكراه فلا مفهوم للشرط (لتبتغوا) بالإكراه (عرض الحياة الدنيا) نزلت في عبد الله بن أبي كان يكره جواريه على الكسب بالزنا (ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور) لهن (رحيم) بهن.

قوله تعالى: "لتبتغوا عرض الحياة الدنيا" أي الشيء الذي تكسبه الأمة بفرجها والولد يسترق فيباع. وقيل: كان الزاني يفتدي ولده من المزني بها بمائة من الإبل يدفعها إلى سيدها. "ومن يكرههن" أي يقهرهن. "فإن الله من بعد إكراههن غفور" لهن "رحيم" بهن. وقرأ ابن مسعود وجابر بن عبدالله وابن جبير "لهن غفور" بزيادة لهن. وقد مضى الكلام في الإكراه في "النحل" والحمد لله.

الجامع لأحكام القرآن "تفسيرالقرطبى"

قوله تعالى: "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا"

- روي عن جابر بن عبدالله وابن عباس رضي الله عنهم أن هذه الآية نزلت في عبدالله بن أبيّ، وكانت له جاريتان إحداهما تسمى معاذة والأخرى مسيكة، وكان يكرههما على الزنى ويضربهما عليه ابتغاء الأجر وكسب الولد فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية فيه وفيمن فعل فعله من المنافقين. ومعاذة هذه أم خولة التي جادلت النبي صلى الله عليه وسلم في زوجها.

- وفي صحيح مسلم عن جابر أن جارية لعبدالله بن أبيّ يقال لها مسيكة وأخرى يقال لها أميمة فكان يكرههما على الزنى، فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء - إلى قوله - غفور رحيم". "إن أردن تحصنا" راجع إلى الفتيات، وذلك أن الفتاة إذا أرادت التحصن فحينئذ يمكن ويتصور أن يكون السيد مكرها، ويمكن أن ينهى عن الإكراه. وإذا كانت الفتاة لا تريد التحصن فلا يتصور أن يقال للسيد لا تكرهها؛ لأن الإكراه لا يتصور فيها وهي مريدة للزني. فهذا أمر في سادة وفتيات حالهم هذه.
- وإلى هذا المعنى أشار ابن العربي فقال: إنما ذكر الله تعالى إرادة التحصن من المرأة لأن ذلك هو الذي يصور الإكراه؛ فأما إذا كانت هي راغبة في الزنى لم يتصور إكراه، فحصلوه. وذهب هذا النظر عن كثير من المفسرين؛ فقال بعضهم قوله: "إن أردن تحصنا" راجع إلى الأيامى، قال الزجاج والحسين بن الفضل: في الكلام تقديم وتأخير؛ أي وأنكحوا الأيامى والصالحين من عبادكم إن أردن تحصنا. وقال بعضهم: هذا الشرط في قوله: "إن أردن" ملغى، ونحو ذلك مما يضعف والله الموفق.......................,,,,,,,
وهذه الايه قال عنها العلماء انها من الغالب الذى كان عليه الحال فى الجاهليه قبل الاسلام وهو انه كان يكره الفتيات على البغاء فجاءت هذه الايه حكايه لواقع كما فى قوله تعالى (ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق)حيث ان هذه الاية جاءت حكايه لواقع العرب فى الجاهليه قبل الاسلام فقال العلماء ان هذه الايه من هذا القبيل.....واتمنى ان اكون قد وفقت فى الجواب وجزاكم الله خيرا













الموضوع الإصلي : الرد على شبهة الاسلام يدعوا الى البغاء  المصدر : منتديات التابعين مع تحيات الكاتب: عمرالزهيرى
 
منتديات التابعين,, توقيع : عمرالزهيرى

إذا كان توقيع : عمرالزهيرى مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%86/272164806138124
 

الرد على شبهة الاسلام يدعوا الى البغاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الرد على شبهة كيف دخل الاسلام مصر
» الرد على شبهة ظلم الاسلام لاهل الكتاب فى الزاوج
» الرد على شبهة الاسلام يأمر بقتل الاخرين
» الرد على شبهة ظلم الاسلام للمراه فى الارث الشرعى
» الرد على شبهة ظلم الاسلام فى عملية الدبح للحيوان والدجاج الخ.....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عيون الإسلامية :: المنتديات الأسلاميه :: منتدى الرد على شبهات الملحدين حول الاسلام-