يا من عذبتنى دون شعور
يا من شتت فكرى كالعقد المنثور
توهمت انك لست بداخلى
واكتشفت انك شغلى وشاغلى
علمت منذ زمان ان طريقنا ليس واحد
نلتقى بين الحين والحين ولكن لقاء جاحد
نتقابل لصدفة او حتى ميعاد لمن حولنا من الناس
وينتهى الميعاد ويبدا العذاب وجرح الاحساس
ولكن الى متى؟ لا
لا اريد غير ان ترحل بعيدا عنى
ولا اراك ولا تسال عنى
اعلم انك بعيدا لا ترانى ولا تسمعنى
ولكن دوما تحس بى وتدعمنى
وهذا يشعرنى بجرحى وما يعذبنى
وما اراك تحس بألمى حين تتركنى
وحين تعود لاجلك قط فتسرقنى
تسرق حنينى اليك فهذا كدا يصعقنى
ثم تمضى لدنياك سعيدا وتر مقنى
بنظرة وداع كانت كنار ستحرقنى
طريقك هذا ليس الا عذابا سيرزقنى
وما عذابك هذا يفيد مثلى وما يغنى
فارحل لاملك قلبا سليما ولا يدمى
فنحن لا نعيش لاجل عذاب بنا يجنى

فهى الحياة .....
فيها نقول ولا نعنى
فيها نملك ولا نثنى
فيها نحب ولا نمنى

فيا من احببت اذهب طليقا ولا تجعلنى بلقائنا أمنى