عرض احد الملحدين شبهة وهى ان النبى تزوج من فتاة باتاسعة من عمرها وهذا ينافى العقل ودليله ان البنت وهى فى الثامنة من عمرها او التاسعة يكون لم يظهر عليها علامات الاونثة فهو يقول هل هذا يتفق مع العقل ثم يقول معلقا افيقوا يامة التخلف الرد الجواب من عدة نقاط 1\بما ان السيدة عائشة رضى الله عنها كانت بالغة عند سن التاسعة اذا هى ليست بطفلة والنساء فى ذلك الوقت كانت كوابيسهن ان يصلن سن الثانية عشر دون زواجاذا سن الزواج الطبيعى فى ذلك الوقت كان يترواح ما بين 9\12سنة ولقد كانت السيدة خولة بنت حكيم التى كانت تحمل هم النبى وتحاول مساعدته بعد وفاة السيدة خديجة حين ذهبت الى النبى صلى الله عليه وسلم لتخرجه من همه وشكواه قالت له افلا تزوجت يارسول الله لتسلوا بعض حزنك وتؤنس وحدتك فسألها النبى صلى اله عليه وسلم من تريدين ياخولة قالت سودة بنت زمعة او عائشة بنت ابو بكر والشاهد من الكلام ان النساء اعلم النساء بحال بعضهن البعض فعندما تقول له خولة ذلك دل ذلك على ان السيدة عائشة كانت وقتها بالغة وكانت امر مالوفا بينهم ان يتزوج الاناث فى هذ السن ولقد كانت سودة متقدمة فى السن وكانت ثيب ومعنى ذلك انا كلاهما يصلحان للزاوج سواء التى بلغت التاسعة او الاكبر ولى ان اسئل هؤلاء الملحدون هلا عندكم دليل واحد على ان السيدة عائشة وقتها كانت لم تبلغ فى ظل ظروف البيئة هناك ثم ان ان قريشا كان هذ امر ا مألوفا بينهم فلقد كان بين عمرو بن العاص وابيه 12عام وفى بعض الروايات 11ثم ان الاناث بكلام الاطباء ينجن فى البيئة الحارة باسرع من البيئات الاخرى ثم ان الكفار حاولوا تشكيك المسلمين فى عقيدتهم وقتها بكل الطرق فلماذا لم يأخذوا بهذه الشبهة لانها كان امرا مألوفا بينهم وليس بغريب عليهمولقد قال بعض الملحدين انها اجبرت على الزاوج ولم تخير نقول له كما قال القران (يايها النبى قل لازواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالينامتعكن واسرحكن سراحا جميلا وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيما)قالت السيدة عائشة لما نزلت هذه الاية قالى لى النبى صلى الله عليه وسلم انى اريد ان اذكر لكى امرا فلا تقضى فيه شيئا حتى تستأمرى ابويك قالت قلت فما هو يارسول الله قالت فقرا على هذه الاية قالت فقلت بل نختار الله ورسوله ففرح النبى بذلك الشاهد ان النبى عرض عليه فاختارت النبى وبذ1لك لم تجبريقول بعض الملحدين ان فرق السن كان كبير نقول ان السيدة كانت سعيدة بزواجها بالنبى صلى الله عليه وسلمم وكانت تغار عليه ولو كان فرق السن كبير ا لانتقده كفار قريش اذا فرق السن لم يكن مشكلة عندهن ولحكمة اخرى غابت عنكم انه بسبب فرق السن عاشت السيدة عائشة فترة طويلة تعلم الامة دينها سؤال اطرحه على هؤلاء الملحدين لماذا اهل الكتاب من اليهود والنصارى بل حتى الفرس واروم وقريش لم ينكر احدهم هذا السن مع الاشارة فى ان الزاوج فى الاسلام يعلن وخصوصا اذا تعلق الامر بمحمد لان امره كان اكبر حدث فقد كانوا يبحثون فى كل كبيرة وصغيرة عنه اكان حلالا عند الجميع الزواج بفتاة عمرها 9سنوات فاقر الجميع النبى على ذلكيقولون نفسية عائشة نفسية عائشة انها صغيرة كيف تتزوج برجل كبير نقول وهل تقدمت ام المؤمنين رضى الله عنها بشكوى لجمعية حقوق الانسان او الامم المتحدة وهل طالبت عائشة احد منكم ان ينوب بالدفاع عنها اشتكت لكم يوما انها تعانى من ذلك هل قراتم كلمة واحدة انها كانت نادمة على الزواج بالنبى لا والله انها كانت سعيدجة بزواجها وزكانت تغار على النبى ولما خيرت اختارت النبى هذا هو ردى واتركم وتعليقاتكم على هذا الموضوع واتمنى ان يكون قد نال اعجابكم وجزاكم الله خير