هذه الشبهة نقلتها نصها من جروب ملحد والنص كالاتى
خوانى في الانسانيه

اليوم سوف أتحدث عن محمد كشخص

هل بالفعل هو كان رحيم القلب كما تدعون ام لا و هذا ليس من عندي بل من كتبكم و تراثكم

من منكم سمع عن سوده بنت زمعه؟؟؟؟

اعتقد انا الكثير منكم لا يعرفها بالرغم انها كانت زوجة محمد بعد موت خديجة و هذه المرأة لها قصه محزنة جدا مع محمد و تدلل على ان محمد كان لا يعرف شىء عن الرحمة سأروى لكم القصة باختصار

بعد انا ماتت خديجة تزوج محمد سودة بنت زمعه قبل ان يتزوج محمد الطفلة عائشة و هى في سن السادسة و وجد محمد الفارق بين الطفلة و العجوز سوده بنت زمعه فقرر ان يطلقها فقالت له ابقنى يا رسول الله فرفض قالت ابقنى يا رسول الله فرفض فقالت أبقني يا رسول الله و انا أهب ليلتي لعائشة هنا وافق محمد و قبل انا تبقى

و انا أتخيل الموقف هذا من وجهة نظري انا سوده كانت تبكي و تتوسل حتى لا يطردها و هي أمراه مسكينة و تريد انا تعيش

و عندما كنت أتحدث مع شيخ عن هذا الموضوع قال لى انه كان يريدها ان ترحل و تتزوج تعيش ـــــــــ و هنا توجد مشكله وضع محمد نفسه فيها و هي أنا أمهات المؤمنين لا يتزوجون بعد محمد كما تقول الأحاديث و السيرة النبوية

أنا انظر إلى هذه القصة من منظور انسانى هل ما فعله محمد يدل على انه كان رحيم؟؟؟؟

اترك لكم الحكم على هذه القصة و أتمنى ان تكونوا صادقين مع أنفسكم لو مره واحده في حياتك ــــــــــــــــــ أخوكم في الانسانيه عادل ملحد و افتخر
الرد على هذا الملحد
سبق ان تكلمنا عن رحمة النبى صلى الله عليه وسلم فى شبهة اخرى اما هذه الشبهه فسأرد على شبهة طلاق السيدة سودة رضى الله عنها من النبى صلى الله عليه وسلم

إن زواج رسول الله

(صلى الله عليه واله وصحبة وسلم) من سودة رضى الله عنها كان من الأساس زواج رحمة و رأفة لا زواج رغبة فقد تزوجها رسول الله (صلى الله عليه واله وصحبة وسلم) و هى فى السادسة و الستين من عمرها و كانت قد أسلمت مع زوجها و هاجرا إلى الحبشة فراراًً من أذى الجاهلين من قريش و مات بعد أن عادا و كان أهلها لا يزالون على الشرك فإذا عادت إليهم فتنوها فى دينها فتزوجها رسول الله (صلى الله عليه واله وصحبة وسلم) لحمايتها من الفتنة و لكن بعد زمن وصلت أم المؤمنين إلى درجة من الشيخوخة يصعب معها على رسول الله (صلى الله عليه واله وصحبة وسلم) أن يعطيها كامل حقوقها و فأراد تطليقها أيضاً رأفةً بها كى لا يذرها كالمعلقة (و كى لا يأتى الجهال فى عصرنا و يقولوا أن الرسول(صلى الله عليه واله وصحبة وسلم) لم يكن يعدل بين أزواجه) فقالت رضى الله عنها (فإنى قد كبرت و لا حاجة لى بالرجال و لكنى أريد أن اُبعث بين نسائك يوم القيامة) فأنزل الله تعالى ((وان امراة خافت من بعلها نشوز ا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلح بينهم صلحا والصلح خير واحضرت الانفس الشح و علمتنا هذه الأية المباركة أن إذا إمرأة خافت من زوجها أن ينفر عنها أو يعرض عنها فلها أن تسقط عنه بعض حقوقها سواءً نفقة او كسوة أو مبيت و له أن يقبل ذلك فلا حرج عليها فى بذلها ذلك له و لا حرج عليه فى قبوله, فراجعها رسول الله (صلى الله وهذعليه واله وصحبة وسلم) و كان يحسن إليها كل الإحسان

وهذه الشبهة وضعها المجرم ذكريا بطرس ايضا وكان وجه دليله يقول ذكر فى ابن القيام انه بعد وفاة السيده خديجة رضى الله عنها تزوج النبى بعدها بايام سوده بنت زمعه التى وهبت خديجه والرد على هذه النقطه مسائلة الايام التى ذكرها ابن القيم رحمه الله ليس عليها دليل من السنه انما هو اجتهاد من ابن القيم رحمه الله لكن لم نقف على دليل يقول بذلك ثم انه لا بد من الاشاره ان المصطفى صلى الله عليه ان تزوج سوده رضى الله عنها بعدها بايام فلبيست هذه بمشكله وهذا ليس موضوعنا والوايه الصحيحه ان النبى صلى الله عليه وسلم تزوج السيده سوده بنت زمعه رضى الله عنها بعد وفاة السيده خديجه رضى الله عنها بعامين تقريبا والدليل ما جاء فى مسند الامام احمد اذ يقول حدثنا محمد بن عمرو حدثنا ابو سلمه ويحى لما هلكت خديجه جاءت خوله بنت حكيم وجه عثمان بن مظعون قالت يارسولا الله الا تزوجت فقال من قالت ان شئت بكرا وان شئت ثيب قال من البكر قالت بنت احب خلق اله اليك عهائشه بنت الصديق قال ومن الثيب قالت سوده بنت زمعه امنت بك وصدقتك قال فاذهبى فاذكريهم على فدخلت بيت ابى بكر فقالت يام رومان ماذا ادخل الله عليكم من الخير والبركة قالت ما ذاك قالت قالت ارسلنى رسول الله ان اخطب له عائشة قالت فانتظرى حتى ياتى ابو بكر فجاء ابو بكر فقالت له مثل ما قالت لام رومان فقال ابو بكر وهل تصلح له انها ابنة اخيه فرجعت فقالت له ذلك فقال النبى صلى الله عليه وسلم اخبريه انه اخى فى الاسلام وانا اخيه فى الاسلام فرجعت الى ابو بكر وقالت له ذلك والحديث كبير لا داعى لذكره هو فى مسند الامام احمد الجزء الشاهد فى الحديث ان ابو بكر قلال لخوله ادعى لى رسول الله فدعته فتزوجه وهى بنت ست سنين ثم ذهبت الى خوله وقصت له مثلما قصت بعائشه وهنا الدليل انه حدث والسيده عائشه عندها ست سنوات



الصاعقه الان التى نرد علي هذا الافاك هو صحيح البخارى فى باب تزوبج النبى صلى الله عليه وسلم بعائشه يقول من حديث هشام عن ابيه يقول توفيت خديجه قبل مخرج النبى صلى الله عليه وسلم الى المدينه بثلاث سنين فلبث سنتين او تقريبا من ذلك ونكطح عائشه وهى بنت ست سنين وبنى بها اى دخل بها وهى بنت تسع سن

الشاهد اذا كان زواج النبى صلى الله عليه وسلم من السيده عائشه والسيده زمعه رضى الله عنهما فى ان واحد كما جاء بالمسند وكان زواجه فيكون زواح النبى صلى الله عليه وسلم بعد عامين من وفاة خديجة رضى الله عنها اذا فكلامك باطل ياذكريا ومعاذ الله ان نقول ذلك على امامنا ابن القيم انه اجتهد اما انت فانت تاخ ذالكلام مجرد انه يخدمك فى التهون على الاسلام

وهذه الشبهة الاولى التى وضعها هذا الافاك اما الجزء الثانى من شبهته انه بخصوص هذا الموضع كما جاء فى تفسير ابن كثير رحمه الله ولهذا لما كبرت زمعه عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم طلاقها فى تفسير قوله تعال (وان امأة خافت من بعلها .......)فسألته ان يمسكها وتترك يومها لعائشه فقبل ذلك منها وابقاها على ذلك ثم يقول ابن كثير بعد هذا الكلام ذكر الرواية بذلك بذلك ابن كثير هيجيب لينا دلوقتى الروايه التى استدل بها على هذا الكلام يقول عن ابن عباس رضى الله عنهما خشيت سوده ان يطلقها النبى فقالت يارسول الله لا تطلنى واجعل يومى لعائشه فقبل ونزلت هذه الايه واصطلحا عليها فهذا جائز

الشاهد من الروايه انها تقول فخشيت اذا هى التى خشيت وليس فيها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليها الطلاق وفى الصحيحين ان ه لما كبرت سوده وهبت يومها لعائشه فكان يقسم لها بانه يوم سوده

الروايه التى ذكرها الافاك هى من طريق القاسم بن ابى بزه قال بعث بعث النبى صلى الله عليه وسلم الى سوده بنت زمعه بطلاقها فلما اتها جلست له بطريق عائشه وقالت اناشدك بالذى انزل علك كلامه واصطفاك على خلقه لما راجعتنى فأنى قد كبرت ولا حاجة لى بالرجال لكن اريد ان ابعث يوم القيامه بين نسائكفراجعها وقالت وهبت يومى لحب رسول الله عائشه اسمع هذه الصاعقه هذا الحديث غريب مرسل فالذى يروى الروايه هو القاسم بن ابى بزه ليس بصحابى انما هو تابعى والتابعى كما جاء فى علم الحديث يجب انه اذار روى عن رسول الله يجب ان يكون بينه وبين رسول الله شخص وهو الصحابى اذا اذا روى التابعى حديث مباشرة عن النبى فهو مرسل ولذلك قال بن كثير وهذا غريب مرسل وجاء بالسلسله الصحيحه فى سبب نزول الايه الحديث الذى جاء بالبخارى اما هذا الحديث الاخير قيل فيه ان فى اسناده شيخه محمد ابن عمر وهو واقدى كذاب اذا الروايه جاء ت فى سندها رجل كذاب فليس بحجة علينا ثم ذكر دليلا اخر فى حديث القاسم ابن ابى بزه قال عنه انه تابعى صغير السن وبذلك يكون الحديث مرسل او معضل فيقول وهو مع ارستاله منكر لان الرويات المتواتره ذكرت ان المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يطلقها ولم يقل لها بالطلاق

اما كلام الكذاب الافاك ذكريا بطرس فهو من الاكاذيب امام الرويات الصحيحه اما حديث القاسم فهو ضعيف لئن المرسل ضعيف بقول اهل العلم يقول الامام مسلم والمرسل ليس بحجه ويقو

اخوانى في الانسانيه

اليوم سوف أتحدث عن محمد كشخص

هل بالفعل هو كان رحيم القلب كما تدعون ام لا و هذا ليس من عندي بل من كتبكم و تراثكم

من منكم سمع عن سوده بنت زمعه؟؟؟؟

اعتقد انا الكثير منكم لا يعرفها بالرغم انها كانت زوجة محمد بعد موت خديجة و هذه المرأة لها قصه محزنة جدا مع محمد و تدلل على ان محمد كان لا يعرف شىء عن الرحمة سأروى لكم القصة باختصار

بعد انا ماتت خديجة تزوج محمد سودة بنت زمعه قبل ان يتزوج محمد الطفلة عائشة و هى في سن السادسة و وجد محمد الفارق بين الطفلة و العجوز سوده بنت زمعه فقرر ان يطلقها فقالت له ابقنى يا رسول الله فرفض قالت ابقنى يا رسول الله فرفض فقالت أبقني يا رسول الله و انا أهب ليلتي لعائشة هنا وافق محمد و قبل انا تبقى

و انا أتخيل الموقف هذا من وجهة نظري انا سوده كانت تبكي و تتوسل حتى لا يطردها و هي أمراه مسكينة و تريد انا تعيش

و عندما كنت أتحدث مع شيخ عن هذا الموضوع قال لى انه كان يريدها ان ترحل و تتزوج تعيش ـــــــــ و هنا توجد مشكله وضع محمد نفسه فيها و هي أنا أمهات المؤمنين لا يتزوجون بعد محمد كما تقول الأحاديث و السيرة النبوية

أنا انظر إلى هذه القصة من منظور انسانى هل ما فعله محمد يدل على انه كان رحيم؟؟؟؟

اترك لكم الحكم على هذه القصة و أتمنى ان تكونوا صادقين مع أنفسكم لو مره واحده في حياتك ــــــــــــــــــ أخوكم في الانسانيه عادل ملحد و افتخر

سبق ان تكلمنا عن رحمة النبى صلى الله عليه وسلم فى شبهة اخرى اما هذه الشبهه فسأرد على شبهة طلاق السيدة سودة رضى الله عنها من النبى صلى الله عليه وسلم



ل الحافظ حكم المرسل حكم الضعيف وهو ما استقر عليه حفاظ الاحاديث ويقول بن حجر العسقلانى فى هذا الحديث ان سوده طلبت من النبى ان يراجعها لم اجده هكذا ولم اقف فى خبر قط ان سوده طلقت الا ما جاء من طريق هشان بن عروه الحديث سبق ذكره يقول العلامه ابن حجر وهذ مرسل اخرجه



البيهقى وجاء فى سنن البيهقى عن ابى هريره ان النبى صلى الله عليه وسلم قال لسوده اعتدى فجعلها تطليقه واحده وهذه الروايه من طريق ابى عتبه قال عنه العلما ء ضعفه الطائى قال ابن عدى لا يحتج به هو وسط قال ابن عادى كان محمد بن عوف يضعفه ويتكلم فيه وكان ابن جوصا يضعفه قال ابن عدى قد احتمله الناس وليس مما يحتج به وقال عوف انه كذاب فلا نسمع منه شيئا وقال ابو احمد رايت ابن جوصا يضعف امره

وهذا الرد كافى للرد على هذا الافاك المضلل ذكريا بطرس عليه لعنة الله واتمنى ان اكون وفقت فى الجواب