زعم احد الملحدين اليوم سؤالا فى صفحته عبر الفيس بوك

قائلا لقد ظلم الاسلام المراة كثيرا واهم النطاق التى علق عليها هذا الملحد فى صفحته عبر الفيس بوك هى ان الاسلام ظلم المراة فى الميراث فكيف يعطى الرجل ضعف المراة هل هو افضل منها ويقول بانه فى اروبا تعطى المراغة الميراث مساويا للرجل ثم يقول تحرروا اى المخروفان من هذه الخرفات المسماة بالجنة والنار

الرد سنفد هذه الشبه شبهة شبهة اولا سنتكلم عن شبهة (للذكر مثل حظ الانثين )التى زعمها هذا الملحد

اولا انا لم اتكلم عن كيف عامل الاسلام المراة مقارنة بالديانات الاخرى حتى لا يكون خروجا عن موضوعنا ولكن فى منشور قريب سيتبين كيف احترم الاسلام المراة اولا الحكمة من ان ميراث الرجل ضعف المراة

اولا يجب الا نقول ان الرجل ضعف المراةو على الطلاق ولكن الصغية تكون هى ميراث الرجل ضعف ميراث المراة فالله قال (يايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم )فالله لم يقول اكرمكحم الرجال ولكن قد تفضل المراة على الرجل اذا عبدت ربها حق العبادة نرجهع لموضوعنا الحكمة



1\ان الابن مكلف شرعا بالانفاق على والدته واخته وعمته وخالته وابنته وابنة اخيه وابنة اخته من مأكل ومشرب ومسكن ونفقات كاملة وتى الزواج وتعليم ومواصلات ورعاية صحية ونفسيةى هذا بالاضافة الا انه مكلف بالانفاق على نفسه وزوجه اولاده ذكور واناثافلو افترضنا ان الرث 300

جنيه يكون النصيب للولد 200والبنت100فلو فلو اكلت مثل ما يأكل وانفقت مثل ما ينفق تكون بذلك قد قسمت معه ميراثه بمعنى انها تأخذ ميراثها وهى لا تنفق على اخوها اما هو فهو ملزم بالنفقة عليها من مأكل ومشر ب فهو لا يشاركها فى المئة جنيه اما هى تشاركه فى 200جنيه وبذلك فهى تنفرد بالانتفاع بالارث وحدها اما هو فهو مكلف بالانفاق عليها وعلى زوى اسرتها فلو تخلينا ان لها ابنة وزوجة واخته سينفق ميراثه عليهم اريتم الان كيف كان الشارع عادلا فى تقسيم التركة فالذى شرع ذلك هو الذى خلق الرجل والمراة وحاشاه ان يظلم احد من خلقه والان نوضح معيار الفرق فالشارع عندما شرع قارن بين ما تقوم به المراة والرجل فنظر الى واجباتها والتزمات الرجل ثم قسم على هذا الاساس كما ان تالرجل عليه اعباء مالية اخرى لذلك كان ميراثه ضعف ميراث النراة فهو ايضا يدفع لها المهر قال تعالى (وءاتوا النساء صدقاتهن نحلة )ولم يأمر المراة بدفع مهر رلللرجل وجعل الاسلام مهرؤها لها حق تتصرف فيه كيفما شاءتوالرجل مكلف كما قلنا بالانفاق على زوجته واولاده وبيته وليس للمراة شان فى ذلك الا ان تتطوع قال تعالى (لينفق ذو سعة من سعته )ومكلف ايضا بالنفقة على الاقرباء الذى يوجب عليه النفقة عليهم فاى تشريع يعادل هذا التشريع فالمراة التى تأخذ مثل اخيها فى الغرب لا يكون مكلفا بالانفاق عليها بل حتى تكاليف دفنها بعد موتها تكون من مالها وليس لها حق فى مال اخيها فاذا هى تزوجت مثلا وطلقت وليس معها مالا فلا يجوز لها ان تطالب اخوها بالانفاق عليها اما الاسلام فيجبره على الانفاق عليها فهو ليس مكلف ان مرضت او احتاجت

2\ ليست هذه الانصبة عامة فهناك حالات اخرى تتساوى فيها المراة فى الميراث مع الرجل ولذلك فان المعيار فى الميراث ليس الذكورة او الانوثة وانما هو بحسب كل حالة فقد تأخذ المراة ما يساوى الرجل او اكثر فالمراة فى الغرب مثلا نسمع انها غنية ثم تموت وتترك ارثها وصية للكلب وتحرم ابناءها من الميراث اما الاسلام فالارث فيه اجبارى بحت لا يستطيع احد ان يمنع الورثة من الارث واتمنى ان اكون قد وفقت فى الرد على هذه الشبهة وجزاكم الله خيرا