عرض احد الملاحدة شبهة وهى ان الاسلام والبمسلمين امروا بالقتل والاعتداء مستدلا بما جاء فى سورة التوبة من قوله تعالى (قاتلوا الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر )الخ الايات

الرد 1\نحن لا نقاتل الناس بالعدوان والاعتداء عليهم بل نمتثل ما امرنا به الله تعالى فقال الله (وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا )اى ان الله امرنا بعدم الاعتداء وبدا القتال ولكنه قال ولا تعتدوا نهى عن الاعتداء فهذه الاية لم تحض على قتال اهل الكتاب من اليهود والنصارى الا اذا اعتدوا فالنبىة صلى الله عليه وسلم يقول (من اذ ذميا فا حججيه يوم القيامة)



و)اية التوبة التى امرت بالقتال كان لها اسبابها اى اسباب نزولها وهى غزوة تبوك ومعركة مؤته التى كمان بين النبى والعرب من اهل الشام النصارى والرومان فلو نظرنا سبب الحروب التى خاضها النبى مع اهل الكتاب هم السبب فيها وليس الاسلام قط وانما اعتدوا هم الاول فأول الاسباب التى دعت بقتال اهل الكتاب كان سببها قتل رسول رسول الله وهو الحارث بن عمير الازدى على يد شرحبيل الغسانى عندما كان يحمل الرسالة الى عظيم بصرى اذا من الذى بدا بالاعتداء فاذا نحن المظطهدون فارسل النبى اليه جيشا بقيادة زيد بن حارثة فى معركة مؤته ورجع الجيش دون الاخذ بثئر هذا الذى قتل لاولم يكتف اهل الكتاب من النصارى بذلك بل اعدوا العدة وجهزوا الجيوش والاساطيل لغزو المدينة المنور وهنا خاف المسلمون خوفا شديدا يقول اصحاب كتب السيرة لم يقض قيصر بعد معركة مؤته سنة كاملة حتى اخذا يجهز الجيوش من الومان والعرب التابعة لهم من غسان وبذا يجهز لمعركة دامية فاصلة وكانت الانباء قد وصلت المدينة بذلك حتى قال اهل السيرة فى وصف حال المسلمين بالمدنية انهم لم يسمعهو صوتا غير مألوف الا ظنوه انهم اهل الشام والرومان لغزو المدينة واصبحت المديبنة الان متخوفة مما يحدث فهى لا تدرةى مما يدبر لها على موائد اللئام بل النبى فى هذه الايام اعتزل اواجه كما حكى عمر بن الخطاب ذلك فعندما كان يطرق الباب طارق قالوا اتى الرومان قالوا بل اشد من ذلك اعتزل النبى ازواجه اذا اصبح الامر خطير وفى رواية ظن المسلمون ان النبى من شدة انشغاله طلق زوجاته حتى لا ينشغل بهن اى ان المسلمون ظنوا ذلك وبهذا يتبين ان المسلمون مضطهدون من اهل الكتاب فامرنا الله بقتال من يقاتلنا فقال تعالى (قاتلواالذين لايؤمنون بالله )ويايها الملحخد الذى قرات سورة التوبة وتعترض عن اياتها لماذا لم تقع عيناك على قوله تعالى من نفس السورة (وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه ذلك بانهم بانهم قوم لا يعلمون كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين )هل قال تعالى فاقتلوه كلا والله فلم يقل اقتله ولا اسلب امواه ولا ابقر بطن زوجته وضع مكانها هرة ايها المعترضون على الايات لم يامرنا الله بالقتال قط الا اذا كان المسلميم مظلمون واعتدى عليهم الله يقول (وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من النساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واحعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا)وقال تعالى (وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله... لا يحب المعتدين )فبينت الاية الامر بقتال من قاتلنا فقط وعدم الاعتداء على الاخرين اما ان سالمنا اهل الكتاب فكيف نعاملهم قال تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولن يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين )فالجزاء من جنس العمل فالله امرنا بالحسان اليهم وحسن معاملتهم اتمنى ان اكون قد وفقت فى الجواب وجزاكم الله خيرا

 

ثم اننى اقول لكم انظروا الى التاريخ فى القديم والحديث وما هى اسباب فتح مكه ومن الذى خان العهد وبدأ بالاعتداء على خزاعه انهم الكفار فى مكه عندمااغروا قبيلة بنو بكر وامدوهم بالسلاح والاموال ليقاتلوا المسلمين ومن الذى بدأبالاعتداء على المسلمه الطاهره فى المدينه وحتى لا نقول اننا نذكر قصص اسلاميه جاءت فى كتب السير ه اقول تعالوا بنا ننظر الى العصر الحديث وماذ حدث للمسلمين فيه
من الذى اعتدى على ارض الشيشان انها ارض اسلاميه تم الاعتداء عليها من قبل الروس لماذ ا لم تقول ذلك ايها الملحد الفاجر .
تعالوا ننظر من الذى اعتدى على المسلمين العزل فى افغناستان واحتل ارض العراق وقتل ودمر وهدم وهتك الاعراض انها امريكا النصرانيه .
من الذى اعتدى على ارض فلسطين الاسلاميه العربيه عندما يقوم الشاب المسلم بعملية الاستشهاد تقولون ارهاب وعندما يقتل اطفال المسلمين تصمتوا ولا تتحرك لكم ساكنه
اخوانى فى الله الاسلام برئ من القتل الاسلام دين السلام وليس الاستسلام فلقد قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه (لقد كنا ازله فأعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزه فى غير الإسلام اذلنا الله )الله يقول ويأمر بقتال المعتدى فقط يكفى ان القران الكريم لم يسخدم لفظ الحرب بل اسعاض بلفظ اقل وطأة منه وهو القتال بعد كل ذلك تقولون ان الاسلام يأمر بالقتل ادع الرد لكم انتم