هذا هو الملحد

كل شخص له ديانة مسيحيا كان أو مسلما , وكل ديانة تعترف بوجود الله , وهناك أيضا من الفلاسفة من أعترف بوجود الله , ولكن الملحدين أو اللادينيين هم فرقة لا تؤمن بأي ديانة , لا يؤمنون بوجود رب -والعياذ بالله-.


وكل شخص فيهم يوهمك بأنه قرأ في كل الديانات ووجدها كلها ضالة وأسطورية , مثلما وصفهم لنا الله جل وعلا في كتابه (وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة واصيلا) , ولم يكتفوا بقولهم بعدم وجود رب أو بعدم صحة الديانات , بل بدأوا في الطعن في الديانات كلها , فالملحدون العرب يهاجمون الإسلام ويحاولون تصويره بأبشع الصور , لا بحقائق ولكن بتلبيس الأمور , فمنهم المثقفون الذي أنغمسوا في العلم حتى أوصلهم الكفر , كما يقول المثل (بين العبقرية والجنون شعرة) , فشدة علمهم أصابتهم بالجنون والأفكار الشاذة.


فالعلم الآن بعد تطوره فتح لهم طريقا يزيدهم من "خبلانهم" , فكل شيء في الوجود فى نظرهم له سبب علمي , ويؤمنون أن الحياة واحدة وأنه لن يكون هناك بعث , فسبحان الله قال فيهم الله عز وجل : (وقالوا ان هي الا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين).


فهذه نبذة بسيطة عنهم , هداهم الله فهو الهادي الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء.



من الطبيعي اذا كان الالحاد فكر يتطرق لعداوة الاديان ان تتساوي عداوته لكافة الاديان ، ولكن من الملاحظ ان الالحاد فكر يقوم علي معاداة الاسلام دون الديانات الاخري ومن المفترض ان تكون معاداة الالحاد اكثر للديانات الاخري من الاسلام لان اكثر منبعه من حيث تلك الديانات.

الملحدون وافكارهم الواهية توجهوا بكليتهم لمحاربة الاسلام ولكن في ساحة المناظرة تساقطوا وافتراضاتهم الواهية امام هيبة الاسلام

لان الاسلام دين معافي في بدنه محفوظ بحفظ الله له . ممنوع من الذيادة والتحريف.

لذلك لم يقوم الا علي حقائق ثابته كلما تقدم العلم اكتشف ما اخبر عنه الاسلام من قبل قرون في دلالة علي ان الاسلام دين صحيح لم يقم علي افتراضات مزعومة وعلي خيالات شيطانية.



ان الالحاد علي الرغم من كثرته في الدول الغربية وانتشار النصرانية واليهودية هنالك لم يكن شغله الشاغل غير الاسلام وتسخيره لزبالة الفكر الالحادي في تشويه صورة الاسلام والنيل منه، وهذه ظاهرة تعكس ان توجه اهل الديانات الاخري واهل الالحاد في حربهم للاسلام تعكس مدي صحة الاسلام لان وكما قيل لا تلقي الحجارة الا علي الشجرة المثمرة.



مضت قرون ولم تتوقف عمليات الكيد للاسلام والدس والتحريف فلم يستطيعوا ان يحرفوا كلمة واحدة او يغيروها عن موضعها من القران الكريم او من الحديث النبوي وهذا في حد ذاته اعجاز للدين الاسلامي بانه دين محفوظ.



وبهذا نثبت لكل الرعاع البشري ان القرأن الكريم والسنة النبوية المطهرة تحدي لهم وانكم لم ولن تنالوا منه شيئا حتي يرث الله الارض ومن عليها.

واقول ان الاسلام حورب منذ الدعوة المحمديه الى الاسلام وحورب فى مكه والطائف والمدينه من قبل اليهود والمنافقين وحروب بعد وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم والتحاقه بالرفيق الاعلى ولمع مسيلمة الكذاب وفى حروب الرده وحروب على الزمن القريب من روسيا عندما كانت تسود العالم ولكن زال سلطان روسيا عن العالم وبقى الاسلام شامخا والان يحارب ولكن سيظل الاسلام باقيا لانه الذين الذى ارتضاه الله لنفسه (ان الذين عند الله الاسلام