منتديات عيون الإسلامية
لأخلاق... في خط التوازن 12599_10
منتديات عيون الإسلامية
لأخلاق... في خط التوازن 12599_10

منتديات عيون الإسلامية

مطولب فريق عمل متطوع للمنتدى لمزيد من التفاصيل اضغط هنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 لأخلاق... في خط التوازنعلى التابعين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ELKING
فريق عيون اون لاين
فريق عيون اون لاين
ELKING

ذكر
رقم العضويه 129
تلفون 01068691991
المساهمات 1775
النقاط 2996
العمر 36
بلدي انا من ام الدنيا
مهنتي لأخلاق... في خط التوازن Engine10
متصفح متصفح فاير فوكس ينصح به بشده للتمتع قوة وسرعة وجماليه المنتدى
لأخلاق... في خط التوازن Admin
وسام خاص بالاعضاء مؤسسي عيون اون لاين
sms لو بتحبها رحلها لحد البيت
كيف تعرفت علينا كيف تعرفت علينا : من حياه قلبى

لأخلاق... في خط التوازن Empty
مُساهمةموضوع: لأخلاق... في خط التوازن   لأخلاق... في خط التوازن Empty2011-06-23, 05:25


ركز الله سبحانه وتعالى الأخلاق الإسلامية على خط التوازن، فلا يعني
كونك صاحب حق أن تأخذ بحقك كيفما تشاء، فالله أراد لك أن تعفو عمن أساء
إليك، هذا في القرآن الكريم.
أما في السنة الشريف، فهناك حديث يقول:
"ألا أخبركم بخير خلائق الدنيا والآخرة، العفو عمن ظلمك، وأن تصل من قطعك،
والإحسان إلى من أساء إليك، وإعطاء من حرمك".
وهذه الخصال تمثل عمق
الأخلاق الإسلامية، فإنك إذا كنت تعطي من أعطائك، فهذه مبادلة، أو تصل من
وصلك فهذه أيضا مبادلة وعميلة تجارية وليست أخلاقا، إن الأخلاق تتمثل
وتتجلى عندما يكون للطرف الثاني حق عليك بل يكون ضد الحق، وهذا الذي عبر
عنه الإمام (علي بن الحسين) في دعاء (مكارم الأخلاق) "اللهم وسددني لأن
اعارض من غشني بالنصح، واجزي من هجرني بالبر، واثيب من حرمني بالبذل،
واكافي من قاطعني بالصلة، واخالف من اغتابني إلى حسن الذكر".
هذه هي الأخلاق غير التجارية وهي أن تعطي في الوقت الذي يمنعك الآخر.
والآن
نأتي للجائزة، فما هي جائزتك إذا كنت عافيا عن الناس، تعفو عن زوجتك إذا
أخطأت وتعفو عن ولدك أو عن جارك وعن صديقك إذا أخطأوا، ما هي الجائزة
المعدة لك من قبل الله؟ لقد جاء في الحديث أنه: إذا أوقف العباد نادى مناد
ليقم من أجره على الله وليدخل الجنة. قيل من الذي أجره على الله؟ قال:
العافون عن الناس، ألم تسمعوا قوله تعالى (فمن عفا وأصلح فأجره على الله).
العفو
عز: ربما يتصور بعض الناس أن العفو يمثل ذلا وإن الإنسان الذي يعفو، ضعيف
في موقفه جبان ذليل والناس يلومونه بقولهم أنت لم تأخذ حقك ضربك فلان فلم
تضربه وشتمك فلم تشتمه، فيما يقول الحديث: "عليكم بالعفو فإن العفو لا يزيد
العبد إلا عزا فتعافوا يعزكم الله". المسألة إذن هي أن الله سبحانه وتعالى
يعطيك عزا من عنده ونحن نعرف أن العز ليس من الناس (قل اللهم مالك الملك
تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك
الخير إنك على كل شيء قدير) [سورة آل عمران/ 26].
وعلى هذا الأساس ينبغي
لنا أن ننطلق لنربي أنفسنا على هذا الخلق الإنساني الذي يفتح قلوب الناس،
عليك بدلا من أن تغلقها عنك، والذي يمكن أن يحل المشكلة بدلا من أن يعقدها.
قال
رسول الله (ص): "ألا أخبركم بخير خلائق الدنيا والآخرة؟ العفو عمن ظلمك،
وأن تصل من قطعك، والإحساس إلى من أساء إليك، وإعطاء من حرمك، وفي التباغض
الحالقة لا أعني حالقة الشعر ولكن حالقة الدين".
نخلص من ذلك إلى أن مسألة العفو في الإسلام هي مسألة تتوازن مع مسألة الحق.
الإسلام يعطيك الحق ويطلب منك أن تعفو عفو صاحب الحق عن حقه ويعدك الله بالأجر غير المحدود على عفوك.
وبهذا
يكون العفو في الإسلام انسانية عندما ينفتح على الناس الذين لا يضرهم
العفو، كما هو حال المجرمين الذين لا يزيدهم العفو إلا إصرارا على الاعتداء
والإجرام.
ويبقى الإسلام في أخلاقه واقعيا يدرس الإنسان في نقاط ضعفه
ونقاط قوته فيجعله يعيش التوازن بين الحق وبين العفو وهذا ما ينبغي لنا
نعيشه وأن نتخلق بأخلاق الله (إن الله كان عفوا قديرا
).













الموضوع الإصلي : لأخلاق... في خط التوازن  المصدر : منتديات التابعين مع تحيات الكاتب: ELKING
 
منتديات التابعين,, توقيع : ELKING

إذا كان توقيع : ELKING مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%86/272164806138124 http://mytube.yours.tv/
 

لأخلاق... في خط التوازن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عيون الإسلامية :: المنتديات الأسلاميه :: المنتدى الاسلامي العام-